تسعى وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية إلى تعزيز مكانة المملكة دوليًا في المجالات الثقافية العربية والعالمية، بالإضافة إلى جعل الثقافة نمط حياة فيها، وإيمانًا منها بذلك وتحقيقًا لرؤية المملكة لعام 2030، فقد أطلقت مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي احتفت من خلالها بإنجازات المؤسسات والأفراد في مختلف القطاعات الثقافية،[١] وفي هذا المقال تفاصيل أكثر حول أهداف تلك الجوائز وركائزها.
أهداف الجوائز الثقافية الوطنية
تهدف وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية من خلال إطلاقها لمبادرة الجوائز الثقافية الوطنية إلى تحقيق ما يأتي:[٢]
- تشجيع الإنتاج والإنجازات الثقافية من خلال الدعم والتمكين المادي والمعنوي للمشاركين.
- إظهار المواهب الثقافية السعودية وتسليط الضوء عليها في المحافل المحلية والدولية.
- تشجيع المشاركة المجتمعية والانخراط في القطاعات الثقافية عبر متابعة الجوائز الثقافية ومراحلها والفائزين فيها.
- الاحتفاء بالإنجازات الثقافية السعودية التي يحققها المشاركون كل عام.
- تكريم رواد القطاع الثقافي وتقدير جهودهم المستمرة التي يبذلونها في سبيل تطوير القطاع الثقافي السعودي عبر الزمن.
- تشجيع مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية لتطوير وتبني المواهب الثقافية عبر برامج ثقافية خاصة.
الركائز الاستراتيجية للجوائز الثقافية الوطنية
أطلقت الجوائز الثقافية الوطنية بناء على مجموعة من المعايير والركائز التي يمكن من خلالها قياس أثر الإنجازات الثقافية للمؤسسات والأفراد محليًا وعالميًا، وفيما يأتي أبرزها:
الإنتاج الثقافي
والذي يتميز بما يأتي:[٣]
- الابتكار والإبداع.
- القابلية للانتشار العالمي.
- الجودة العالية للمنتج الثقافي بما يتوافق مع المعايير العالمية.
- ارتباط الإنتاج الثقافي بالثقافة السعودية الأصيلة.
- الاستدامة والتطور المستمر.
المكانة والارتباط
ويكون ذلك عبر من خلال ما يأتي:[٣]
- وجود قصة ملهمة للفرد أو المؤسسة المشاركة في المسابقة.
- عدم مخالفة المنتج الثقافي لحقوق الملكية الفكرية.
- ارتباط محتوى المشاركة الثقافية مع التوجهات والأهداف الخاصة بالجوائز.
- قابلية الشخص أو المؤسسة المشاركة لأن تكون قدوة للأجيال القادمة.
- عدم معارضة المحتوى المشارك مع الأنظمة أو القوانين المحلية والدولية.
- عدم تشجيع المحتوى المشارك لانتهاك الحقوق أو القوانين بأي شكل من الأشكال.
التفاعل المجتمعي
ويكون ذلك من خلال ما يأتي:[٣]
- التأثير في سلوك أو مشاعر أو تفكير الأفراد والمؤسسات.
- القبول من الأفراد والمؤسسات.
- إمكانية إلهام الأفراد والمؤسسات بأفكار جديدة وإبداعية.
- الانتشار بين الأفراد والمؤسسات.
الوصول للعالمية
وذلك من خلال ما يأتي:[٣]
- انتشار المحتوى المشارك بين الأفراد خارج المملكة السعودية.
- الترشح والفوز بجوائز ثقافية عالمية.
- المشاركة في المعارض والمهرجانات خارج المملكة.
- المساهمة في تسليط الضوء على الثقافة السعودية خارج المملكة.
الدعم غير الحكومي
ويكون ذلك من خلال ما يأتي:[٣]
- مشاركة الأفراد والمؤسسات غير الربحية أو مؤسسات القطاع الخاص في الإنتاج الثقافي.
- إبراز الجدوى الاقتصادية للإنتاج الثقافي المشارك.
- المشاركة في المبادرات والبرامج الثقافية التي تدعمها مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات المحلية غير الربحية.
فئات الجوائز الثقافية الوطنية
تتعدد فئات الجوائز الثقافية الوطنية، وفيما يأتي أبرزها:[٤]
- جائزة الأدب.
- جائزة النشر.
- جائزة الترجمة.
- جائزة الأفلام.
- جائزة الأزياء.
- جائزة الموسيقى.
- جائزة التراث الوطني.
- جائزة الفنون البصرية.
- جائزة المؤسسات الثقافية.
- جائزة المسرح والفنون الأدائية.
- جائزة فنون العمارة والتصميم.
- جائزة فنون الطهي.
- جائزة الثقافة للشباب.
- جائزة شخصية العام الثقافية.
- جائزة التميز الثقافي الدولي.
- جائزة سيدات ورجال الأعمال.
المراجع
- ↑ "عن الجوائز الثقافية الوطنية"، الجوائز الثقافية الوطنية، اطّلع عليه بتاريخ 12/9/2023. بتصرّف.
- ↑ "أهداف الجوائز الثقافية الوطنية"، الجوائز الثقافية الوطنية، اطّلع عليه بتاريخ 12/9/2023. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج "الركائز الاستراتيجية للجوائز الثقافية الوطنية"، الجوائز الثقافية الوطنية، اطّلع عليه بتاريخ 12/9/2023. بتصرّف.
- ↑ "فئات الجوائز الثقافية الوطنية"، الجوائز الثقافية الوطنية، اطّلع عليه بتاريخ 12/9/2023. بتصرّف.
