تزامنًا مع رؤية 2030 أطلقت وزارة الثقافة توجهاتها ورؤيتها الخاصة في دعم قطاعات الثقافة المتنوعة، ومن بينها قطاع الأزياء،[١] إذ ستكون هناك جهود استثنائية لدعم هذا القطاع والنهوض به تحت مظلة هيئة الأزياء السعودية، وفي هذا المقال سنستعرض مستقبل الأزياء في المملكة العربية السعودية.
رفد القطاع بالتقنيات الحديثة
إنّ هيئة الأزياء منذ تأسيسها في عام 2020 أخذت على عاتقها تنظيم شؤون قطاع الأزياء ووضع استراتيجية خاصة فيه تدعم نموه وازدهاره، إذ سيتم رفد القطاع بالتقنيات الحديثة، مثل: تقنيات المنسوجات المستدامة، وهذا بهدف تطوير المنتجات وخدمات التصنيع وفق معايير عالمية.[٢]
في ضوء ما سبق، ترتكز جهود هيئة الأزياء على عدد من المحاور بهدف رفد القطاع بالتقنيات الحديثة، وأهم هذه المحاور ما يأتي:[٢]
- معالجة نقاط الضعف خاصةً فيما يتعلق في تشيكل المعرفة والنظام التعليمي.
- توفير خدمات التصنيع على المدى القصير وتطويرها على المدى البعيد.
- تطوير منظومة رواية القصص وسردها من خلال استراتيجية تواصل منظمة.
- تحقيق الريادة على الصعيد العالمي ودعم الابتكار بطريقة مستدامة.
بناء منظومة جديدة للأزياء
نُظّمت فعالية عام 2019 حول مستقبل الأزياء في السعودية، تضمنت فعاليات وورش عمل، أُعيد ابتكارها عام 2021، وذلك من خلال عمل منصة رقمية مهيأة لدعم الجهود الخاصة في تطوير مستقبل صناعة الأزياء، وكان عنوانها بناء منظومة جديدة للأزياء، إذ سيتم العمل على ما يأتي:[٣]
- تقديم خارطة طريق لمستقبل الصناعة في جميع الأماكن.
- خلق بيئة جديدة لتبادل المعرفة والخبرات والأفكار.
علاوةً على ما سبق ذكره، إنّ هيئة الأزياء في المملكة العربية السعودية ستُركز جهودها لبناء منظومة جديدة ومبتكرة على ما يأتي:[٢]
- وضع قوانين خاصة بقطاع الأزياء.
- إطلاق جمعية خاصة في محترفي الأزياء.
- سرد قصة الأزياء السعودية من خلال إقامة الفعاليات وقنوات الاتصال المتعددة.
- تمكين الاستثمار في التطوير والبحث في التقنيات.
- إتاحة الوصول للبيانات الخاصة بقطاع الأزياء.
- العمل على إقامة المعارض المحلية والعالمية.
- إعداد برنامج إرشادي.
- توسيع برامج التعليم التي تتعلق بالأزياء، من خلال الدراسات الجامعية والدورات التدريبية، والمقررات الدراسية.
تبادل خبرات ودعم المصممين السعوديين
تتمثل جهود تبادل خبرات ودعم المصممين السعوديين في إطلاق المبادرات التي تُثري المشهد الثقافي، وتدعم الجهود المبذولة في تطوير قطاع الأزياء، ومن أهم هذه المبادرات ما يأتي:
- بمداد من نسيج
هي مسابقة وطنية تهدف إلى إشراك طلبة الأزياء للتنافس على تقديم أفضل الأعمال والتصاميم.[٤]
- سمو
برنامج قيادي يهدف إلى عدم الشابات اللاتي يطمحن إلى المساهمة في تطوير قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية.[٥]
- 100 براند سعودي
هو برنامج للتطوير المهني يستهدف 100 علامة تجارية سعودية للعمل على تنمية أسواقها على الصعيد المحلي والدولي.[٦]
هو برنامج يهدف إلى استقطاب المواهب السعودية لتهيئتهم ليكونوا من رواد مجال الأزياء على الصعيد المحلي والعالمي.[٧]
المراجع
- ↑ "الرؤية والتوجهات"، وزارة الثقافة، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2023. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "حول الهيئة "، هيئة الأزياء، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2023. بتصرّف.
- ↑ "مستقبل الأزياء: بناء منظومة جديدة للأزياء"، هيئة الأزياء، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2023. بتصرّف.
- ↑ "بمداد من نسيج"، هيئة الأزياء، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2023. بتصرّف.
- ↑ "سمو"، هيئة الأزياء، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2023. بتصرّف.
- ↑ "الصفحة الرئيسة"، 100 براند سعودي، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2023. بتصرّف.
- ↑ "برنامج حاضنة الأزياء"، هيئة الأزياء، اطّلع عليه بتاريخ 20/3/2023. بتصرّف.
