أكّدت رؤية 2030 على دعمها لقطاع الثقافة في المملكة العربية السعودية، والعمل على تعزيز التراث السعودي وتمكين المواهب السعودية في شتى مجالات الثقافة خاصةً الفنون، وفي هذا المقال ستتعرف على المعهد الملكي للفنون التقليدية وما يُقدمه تماشيًا مع الرؤية.
نبذة تعريفية حول المعهد الملكي للفنون التقليدية
المعهد الملكي للفنون التقليدية؛ هو معهد يعمل على حفظ التراث الثقافي السعودي من خلال سرد قصص الأعمال الفنية، وتناول التاريخ الفني، والحفاظ على أصالة الفنون وتطويرها وتقديم الدعم للمهتمين بها، ويُعد المعهد إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، وهو أحد برامج رؤية 2030.[١]
يطمح المعهد إلى إثراء الفنون التقليدية في السعودية على الصعيد العالمي والمحلي، من خلال دعم القدرات والجهود المبذولة في قطاع الفنون التقليدية، وتقديم برامج متنوعة تهدف إلى تطوير الفنون التقليدية، وتمكين الإبداع التعليمي والثقافي والاجتماعي.[١]
أهداف المعهد الملكي للفنون التقليدية
يهدف المعهد الملكي للفنون التقليدية إلى ما يأتي:[١]
- التأكيد على دور الثقافة والهُوية الوطنية في الترويج للفنون التقليدية وإثرائها.
- تشجيع وتمكين المواهب والقدرات في مجالات الفنون، والعمل على توفير برامج مناسبة لتطلعات المهتمين بهذا القطاع.
- دعم المتميزين وذوي الكفاءة والرياديين في هذا المجال، وتوفير المحفزات لضمان استمرارية أعمالهم ونشاطهم.
- المحافظة على التراث المادي وغير المادي الخاص بالفنون التقليدية.
- رفع مستوى الوعي بأهمية نشر الفنون التقليدية والتعريف بها على الصعيد المحلي والعالمي.[٢]
البرامج التعليمية التابعة للمعهد الملكي للفنون التقليدية
يعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية على تطبيق عدد من البرامج التعليمية، وهي كالآتي:
برامج التلمذة
هو برنامج تعليمي يُعنى بالتراث الحرفي، إذ يتعلم فيها التلاميذ الحرف بشكلها التقليدي،[٣] ويُركّز البرنامج على التطبيق العملي والممارسة، ويشمل على معارف مرتبطة بتاريخ الحرف اليدوية وقيمتها، ويتضمن البرنامج 3 مستويات على النحو الآتي:[٤]
- المستوى الأول
يُركّز هذا المستوى على تعريف المسجلين حول تاريخ الحرف اليدوية والمصطلحات والمواد الخاصة بكل حرفة.
- المستوى الثاني
يُركّز هذا المستوى على تطوير القدرة على تصميم منتجات ذات علاقة بالحرفة وفق معايير تجارية وجودة عالية.
- المستوى الثالث
يُركّز هذا المستوى على كيفية إدارة الحرفة تمهيدًا للدخول إلى عالم الأعمال.
برامج التعليم المستمر
وهي عبارة عن دورات قصيرة، تهدف إلى التشجيع على تعلم الفنون التقليدية، إذ يتم تقديم محتوى فريد وثري خاص بالثقافة في المملكة العربية السعودية والفنون التقليدية فيها، ويُقدم المعهد دورات لجميع شرائح المجتمع والأعمار بمختلف التوجهات والاهتمامات.[٥]
دبلوم فنون البناء التقليدي
يُقدم هذا الدبلوم في مدينة جدة في منطقة البلد، وذلك بالتعاون مع مؤسسة مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية، وبعض أهداف هذا البرنامج فيما يأتي:[٦]
- تقديم برنامج يكون مزيجًا بين الحرف والتصميم.
- التعريف بأهمية التراث الثقافي في السياق الحديث.
- تزويد الشباب السعودي ودعمه بالمهارات الفنية والحرف التقليدية.
برامج مجتمعية
وهذه مجموعة من البرامج هدفها إشراك فئات المجتمع في أنشطة وتجارب مختلفة في مجال الحرف اليدوية والفنون التقليدية، وتكمن أهمية هذه البرامج في تعريف المجتمع على أهمية الفنون التقليدية وتعزيز دور المعهد اجتماعيًا.[٧]
المراجع
- ^ أ ب ت "عن المعهد"، المعهد الملكي للفنون التقليدية، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2023. بتصرّف.
- ↑ "سموُّ وزيرِ الثقافة يزور المعهد الملكي للفنون التقليدية"، وزارة الثقافة، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2023. بتصرّف.
- ↑ "ثقافي / المعهد الملكي للفنون التقليدية يُنظم معرض رحلة إرث"، وكالة الأنباء السعودية، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2023. بتصرّف.
- ↑ "برامج التلمذة"، المعهد الملكي للفنون التقليدية، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2023. بتصرّف.
- ↑ "برامج التعليم المستمر (الدورات القصيرة)"، المعهد الملكي للفنون التقليدية، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2023. بتصرّف.
- ↑ "دبلوم فنون البناء التقليدي في فرع المعهد الملكي للفنون التقليدية بجدة التاريخية"، المعهد الملكي للفنون التقليدية، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2023. بتصرّف.
- ↑ "برامج مجتمعية"، المعهد الملكي للفنون التقليدية، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2023. بتصرّف.