أكّدت رؤية 2030 على دعم الدولة لقطاع الثقافة؛ بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، وعلى إثر ذلك سيتم تفعيل دور المؤسسات الحكومية وتطوير المراكز التي تُعنى بالثقافة والفنون، وسيُساهم القطاع الثقافي في رفد الاقتصاد الوطني،[١] لذلك فإنّ الثقافة والفنون ركيزة أساسية في الاستراتيجية السعودية لعام 2030، ويتمثل ذلك فيما يأتي:

إطلاق رؤية وتوجهات وزارة الثقافة

أطلقت وزارة الثقافة رؤيتها وتوجهاتها في عام 2019، والتي تتماشى مع رؤية المملكة لعام 2030، إذ تتمثل أهدافها فيما يأتي:[٢]

  • جعل الثقافة نمط حياة.
  • إسهام القطاع الثقافي في النمو الاقتصادي للمملكة.
  • تطوير مكانة المملكة الثقافي بين الدول.


إنّ وزارة الثقافة هي المعنية في تطوير القطاع الثقافي وسبل تعزيز رؤية المملكة في هذا الجانب، وعليه فإنّها تسعى إلى تعزيز الفرص بهذا الجانب عن طريق بث مجالات التراث الثقافي السعودي في أوجه الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزائرين، وهذا بهدف تحقيق حياة صحية ومتطورة، ولأنّ الثقافة مفهومها واسع وكبير، ستسعى الوزارة إلى دعم 16 مجالًا، بحيث تجعلهم من أولوياتها، وهذه المجالات تتمثل فيما يأتي:[٢]

  • التراث.
  • الموسيقى.
  • المسرح.
  • الأدب.
  • المتاحف.
  • المكتبات.
  • الفنون البصرية.
  • المواقع الأثرية.
  • التراث الطبيعي.
  • الأفلام.
  • المهرجانات الثقافية.
  • الأزياء.
  • اللغة والترجمة.
  • فنون الطهي.
  • التصميم.
  • الكتب والنشر.


كما أنّ رؤية وزارة الثقافة ستُركز على توجهات ستة؛ لتحقيق ما تطمح إليه وتنمية القطاع بشكل متكامل، وهذه التوجهات تتضمن ما يأتي:[٣]

  • قيادة وزارة الثقافة للقطاع الثقافي، بحيث تكون المرجعية الأولى في هذا الجانب.
  • تنسيق الوزارة مع الهيئات الثقافية المتعددة.
  • مراعاة السياقات الثقافية والأطر التنظيمية.
  • دعم التبادل الثقافي بين السعودية والعالم.
  • رعاية ودعم المواهب السعودية وتقديرها.
  • الاحتفاظ بالتراث السعودي، وتمكين الأجيال من فهمه بعمق.


تأسيس صندوق التنمية الثقافي

تأسس هذا الصندوق بأمر ملكي في يناير 2021، وهذا الصندوق يرتبط بصندوق التنمية الوطني، وهو ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، بهدف تحقيق النمو القطاعي عن طريق دعم النشاطات والفعاليات الثقافية، وتماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للثقافة، إذ سيعمل على ما يأتي:[٤]

  • تمكين القطاع الثقافي من التحول الرقمي.
  • جعل القطاع الثقافي مساهمًا قويًا في الاقتصاد الوطني.
  • تقديم الصندوق للخدمات الاستشارية دون مقابل مالي للجهات الثقافية.
  • تكوين شراكات فعالة مع القطاع الحكومي والخاص.


استحداث 11 هيئة لتنمية القطاعات الثقافية

استحدثت وزارة الثقافة 11 هيئة ثقافية؛ لدعم القطاع الثقافي وتنميته، وهذه القطاعات تتضمن ما يأتي:[٥]

  • هيئة الأزياء

تهدف هذه الهيئة إلى تطوير قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية؛ للنهوض به والعمل على تطويره.

  • هيئة فنون الطهي

تهدف هذه الهيئة إلى تطوير قطاع فنون الطهي؛ لما له من أهمية عالمية.

  • هيئة الموسيقى

تهدف هذه الهيئة إلى دعم القطاع الموسيقي في المملكة، وذلك بوضع أسس خاصة في قطاع الموسيقى.

  • هيئة المتاحف

تهدف هذه الهيئة إلى تطوير قطاع المتاحف وتنميته، ودعم الجهود والمشاريع المرتبطة في هذا القطاع.

  • هيئة الأفلام

تهدف هذه الهيئة إلى تطوير قطاع الأفلام وتنميته ورعاية الصنّاع في هذا المجال.

  • هيئة الأدب والنشر والترجمة

تهدف هذه الهيئة إلى الإشراف على قطاع الأدب والترجمة والنشر، وذلك عن طريق دعم مقومات هذا المجال.

  • هيئة التراث

تهدف هذه الهيئة إلى الحفاظ على التراث الوطني ورفع مستوى الوعي بأهميته.

  • هيئة المكتبات

تهدف هذه الهيئة إلى تنظيم شؤون المكتبات والإشراف على تطورها وأعمالها.

  • هيئة المسرح والفنون الأدائية

تهدف هذه الهيئة إلى تنمية قطاع المسرح ودعم المشاريع الخاصة به.

  • هيئة فنون العمارة والتصميم

تهدف هذه الهيئة إلى تطوير قطاع العمارة والتصميم والنهوض بأسسه.

  • هيئة الفنون البصرية

تهدف هذه الهيئة إلى تطوير البيئة الفنية في السعودية وتشجيع الفنانين.

المراجع

  1. المملكة العربية السعودية، رؤية 2030، صفحة 22. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "الرؤية والتوجهات"، وزارة الثقافة، اطّلع عليه بتاريخ 30/1/2023. بتصرّف.
  3. وزارة الثقافة، رؤية وتوجهات وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، صفحة 13-14. بتصرّف.
  4. "الصندوق الثقافي"، الصندوق الثقافي، اطّلع عليه بتاريخ 30/1/2023. بتصرّف.
  5. "الهيئات"، وزارة الثقافة، اطّلع عليه بتاريخ 30/1/2023. بتصرّف.